قال مسئولون اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة من موظفى الإغاثة بمنظمة “خدمات الإغاثة الكاثوليكية” قُتلوا بالرصاص فى وسط أفغانستان.
ووقع الهجوم يوم الاثنين بالقرب من عاصمة إقليم غور وهى منطقة كانت هادئة نسبيا فى السابق لكنها الآن مأوى لمتشددى طالبان وتنظيم داعش .
وقالت المتحدثة بإسم المنظمة ميجان جيلبرت فى بيان “نشعر بصدمة وحسرة لفقد زملائنا فى أفغانستان.
“أفرادنا يكرسون حياتهم لمساعدة الآخرين، وسنظل دائما ممتنين لخدماتهم الكبيرة للمحتاجين”.
وأضافت أن هذا الهجوم “غير مسبوق” بالنسبة للمنظمة وأن دوافع المهاجمين غير معروفة.
وقال متحدث بإسم شرطة الإقليم إقبال نظامى إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة موظفين اثنين آخرين ولكن هوية المهاجمين مجهولة، وتعتبر أفغانستان واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة لموظفى الإغاثة حيث تسعى طالبان لاستعادة الحكم الإسلامى بعد الإطاحة بها فى 2001.
وقالت الأمم المتحدة إن 12 موظف إغاثة قتلوا فى أفغانستان حتى الآن خلال العام الحالى مقارنة مع 15 قتلوا فى عام 2016 كله.
وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى أفغانستان ريتشارد بييبركورن فى تعليق على الهجوم “أدعو جميع الأطراف أن تضمن الوصول الآمن لمن يقدمون المساعدات الإنسانية إلى الضعفاء وأن يتمكنوا من القيام بعملهم فى إنقاذ الأرواح دون إعاقة.”
ووفقا للموقع الإلكترونى لمنظمة خدمات الإغاثة الكاثوليكية توفر المنظمة المساعدات لأكثر من 200 ألف أفغانى خاصة فى مجالات الزراعة والتعليم ومواجهة الكوارث .
وتعمل المنظمة فى أقاليم هرات وبامييان ودايكندى وكابول الأفغانية إلى جانب إقليم غور
